يلتقي منتخبا اليابان والسنغال يوم الأحد بعد الظهر في مباراة مصيرية في كأس العالم المجموعة H
حقق كل من منتخبي اليابان والسنغال فوزين غير متوقّعين على كل من كولومبيا وبولندا بالنتيجة ذاتها 2 – 1، وذلك في المبارتين الأوليين في مجموعتهما، وواحد منهما سيكون أقرب إلى التأهل للدور الثاني يوم الأحد.
بغضّ النظر عمّن سيفوز، يُعتبر كلا الفريقين متأهّلين إلى دور الـ16 حتى مباراة المجموعة الأخيرة. على أنه يمكن للفائز أن يتأهل إذا كانت نتيجة مباراة بولندا مع كولومبيا التعادل.
تبعثرت الأوراق في المجموعة H في بطولة فيفا لكأس العالم بعد الفوزين المفاجئين لليابان والسنغال ضد الفريقين اللذين كانا مرجحاً تفوّقهما في المجموعة.
النتيجة الأكثر إذهالاً بالطبع هي فوز اليابان 2-1 على كولومبيا. لا يلوم الجنوب أميركيون إلا أنفسهم إضافة إلى كارلوس سانشيز بالتحديد بسبب تسبّبه بضربة جزاء بسبب لمسة يد متعمّدة بعد 3 دقائق من صافرة البداية أدّت كذلك إلى طرده.
انبرى شنجي كاجاوا لضربة الجزاء وسجّلها، ثم عادلت كولومبيا من ضربة حرة نفذها كارلوس كوينتيرو، قبل أن تحسم ضربة رأس من أوساكا في الدقيقة 73 الفوز لليابان.
شهدت المباراة تسجيل سوابق حيث أضحت اليابان أول فريق آسيوي يهزم فريقاً من جنوب أميركا في كأس العالم. وهذا أيضاً فوز اليابان الأول في البطولة على أرض أوروبية.
بينما كانت كل الفرق الأفريقية الأخرى تواجه صعوبات، وقفت السنغال وحصلت على فوز حاسم على أقوى منتخبات المجموعة إحصائياً بولندا. وقد كان فوزاً مستحقاً لأسود تيرانغا رغم الجدل الذي حصل على هدفهم الثاني.
إنها المرة الثانية التي تخرق فيها السنغال التوقّعات في بطولة فيفا لكأس العالم. ففي العام 2002، وخلال مشاركتها السابقة الوحيدة في المنافسات هزمت السنغال البطل فرنسا 1- صفر في أولى مباريات دور المجموعات، وتعادلت في المبارتين التاليتين لتصل إلى دور الـ16.
أنا واثق أنه إذا كان هناك فائز في هذه المباراة، فهو بالتأكيد سيتأهل إلى دور الـ16. أما الفريق الخاسر فسوف يواجه وضعاً صعباً في مباراته الأخيرة حيث إن الخصم هو إما بولندا أو كولومبيا.
سرق مهاجم أف سي كولن يويا أوساكو الأضواء في فوز فريقه على كولومبيا، ويُتوقع أن يتسبّب بإبقاء شينجي أوكازاكي خارج التشكلية في بداية المباراة.
لا يُتوقع أن يُجري أكيرا نيشينو أي تغييرات على الفريق الذي حقق نتيجة جيدة ضد منافس قوي الثلاثاء الماضي.
التشكيلة المتوقعة لمنتخب اليابان (4-3-2-1)
كاواشيما – ناغاتومو، ماكينو، يوشيدا، ساكاي – شيباساكي، هاسيبي – إنوي، هاراغوتشي، كاغاوا – أوساكو
اعتمد أليو سيسيه تشكيلة 4-4-2 في مباراة فريقه الأولى لمواجهة تهديد بولندا. ويُتوقع أن يعود إلى تشكيلة 4-2-3-1 مقابل هجوم أضعف مثل اليابان.
مهاجم فريق ستوك سيتي مام بيرام ديوف واحد من اللاعبين القلائل الذين فشلوا في ترك أثر في مباراة الافتتاح. قد يقصيه سيسيه عن المباراة مع ترجيح كفة ديافرا ساكو، كيتا بالد، موسى ساو وكوناتيه على الأطراف.
كان انضمام موسى واجيوي البالغ 19 عاماً إلى تشكيلة البداية ضد بولندا مفاجِئاً. وسيكون مثيراً أن نرى إذا كان باستطاعته إبقاء لامين غاساما على مقاعد الاحتياط لوقت آخر.
تشكيلة السنغال المتوقعة لبداية المباراة (4-4-2)
ندياي – سابالي، كوليبالي، ساين، واجيوي – ندياي، غاي – سار، نيانغ، ساين – ساكو.
اللقاء الوحيد الذي جمع المنتخبين يعود إلى العام 2003، الذي فازت فيه اليابان 1- صفر.
سيكون الطرفان مندفعَين بشدّة بعد العروض الجيدة التي قدّماها في مباراتيهما الأوليَين في البطولة.
مع ثلاث نقاط في جعبة كل منهما، فإن الضغط عليهما أقل نوعاً ما، لذلك يمكن للطرفين أن يلعبا كرة قدم سلسة، وهو ما يستطيع كلاهما فعله.
اليابان هي الطرف الذي سجل 11 هدفاً في 9 مباريات ودّية قبل كأس العالم، بينما كانت السنغال ميّالة أكثر إلى الدفاع خلال تلك الفترة، لكن مع وجود لاعب ليفربول ساديو ماني في صفوفهم، يُتوقع منهم أن يخرقوا أي خط دفاع.
دفاع الفريقين ليس عصِياً بالضرورة، ولهذا نتوقع مباراة مفتوحة على ملعب ييكاتيرينبرغ.
ولتزيد الأمور تشويقاً، فأنا لا أرى فائزاً أكيداً في هذه المباراة، لكن كلا الطرفين يُتوقّع منه السعي إلى فوز ضد خصم صعب، وذلك قبل الوصول إلى آخر مباراة من دور المجموعات.
أن يسجل كلا الفريقين مع فرصة مزدوجة – اليابان أو السنغال بسعر يبلغ 3,30 على بيت365 (bet365)
أن يكون معدل الأهداف أكثر من 2,5 بسعر يبلغ 2,37 على بيتفير (betfair)
انقر بالاسفل لتقرأ موضوعاتنا الاخرى المفيدة
لعب الرياضة الإلكترونية يعتبر لعب الرياضة الإلكترونية ظاهرة حديثة كلياً...
اقرأ المزيدنصائح حول بطولة الدوري التركي لكرة القدم فاز فريق غالاتاسراي...
اقرأ المزيداستعراض لمباراة ليفربول ضد وست هام يونايتد من الدوري الإنكليزي...
اقرأ المزيدليفربول ضد تورينو: استعراض، معلومات حول النقل المباشر والتلفزيون سيفتتح...
اقرأ المزيد