جميع المعلومات عن منتخب قطر لكرة القدم
المدرب فيليكس سانشيز (إسباني)
حراس المرمى | المدافعون | خط الوسط خط الوسط | المهاجمون |
---|---|---|---|
يوسف حسن | بسام الراوي (عراقي) | عبد العزيز حاتم (سوداني) | حسن هيدوس |
محمد البكري | خوخي بوعلام (جزائري) | عاصم مدابو (مالي) | أكرم عفيف (تنزاني) |
سعد الشيب | عبد الكريم العلي | أحمد فتحي (مصري) | المعز علي (سوداني) |
بيدرو ميغويل (برتغالي) | أحمد معين | أحمد علاء (مصري) | |
المهدي علي | كريم بوضياف (جزائري) | عبد الرحمن مصطفى (مصري) | |
عبد الكريم حسن (سوداني) | سالم الهاجري | هاشم علي عبد اللطيف | |
سلطان البريك | عبد الله الأحرق | ||
محمد علاء | |||
طارق سلمان |
اعتمد المنتخب القطري منذ بداياته على اللاعبين المجنسين، فقد احتضن العديد من اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة لهم في منتخبات بلادهم، وأصبح المنتخب القطري وطنهم الثاني حيث نالوا العناية والاهتمام والتدريب ولعبوا وبرزوا دولياً، وكان لبعضهم شأن كبير. ومن أشهر هؤلاء منصور مفتاح:
من أشهر المهاجمين في تاريخ الدوري القطري حيث سجل 179 هدفاً، وثاني أكثر اللاعبين مشاركة في الدوري بـ216 مشاركة. ورغم أنه أصبح في الستينات من عمره الآن إلا أنه ما زال يعتبر أفضل مهاجمي منتخب قطر تاريخياً.
والأمر ذاته ينطبق على المنتخب القطري الحالي إذ إن معظم لاعبيه ليسوا قطريين في الأساس. فالفريق الذي سيمثل الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 قد لا يكون في صفوفه أكثر من أربعة لاعبين من أصول قطرية. وكما ذكرنا أعلاه، العديد من اللاعبين لم يولدوا في قطر وليسوا من أصول قطرية.
بل نجد لاعبين من السودان، الجزائر، العراق، مصر وحتى تنزانيا يلعبون في صفوف المنتخب القطري.
استخدمت دول أخرى لاعبين مجنّسين بعد أن تبنّتهم ومنحتهم جنسيتها في إطار سعيها لدعم منتخباتها الوطنية، رغم أن هذه المقاربة كانت محل انتقاد في بعض الأحيان:
فقد تمّ إقصاء سوريا عن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بسبب إشراكها مهاجماً سويدياً دون موافقة الفيفا. كذلك قدّمت الإمارات، المنافس لقطر في نصف نهائي كأس آسيا، شكوى بعد المباراة مدعية أن المدافع بسام الراوي لم يكن يحق له الاشتراك في المباراة. إلا أن تجاهل الاتحاد القطري للموضوع وامتناعه عن الرد أثار شكوكاً أكثر حول المسألة، ويبدو أن تجاهل الفيفا للردّ هو تلميح للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأن يغضّ النظر عن الموضوع بسبب اقتراب موعد كأس العالم القادمة.
من المقرر أن تجري نهائيات كأس العالم لكرة القدم فيفا في قطر في العام 2022. وستكون أول بطولة تجري في العالم العربي. وستكون أول بطولة لكأس العالم تجري بشكل كلّي في آسيا منذ العام 2002 عندما استضافت كوريا اليابان البطولة. إضافة إلى ذلك ستكون هذه البطولة آخر بطولة تضم 32 فريقاً، حيث سيرتفع العدد إلى 48 فريقاً في بطولة العام 2026.
وستكون هذه البطولة أيضاً أول بطولة لا تجري في أشهر أيار، حزيران وتموز (مايو، يونيو ويوليو). بل ستجري بين أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) حتى أواسط كانون الأول (ديسمبر). وستُلعب خلال مدة أقصر تبلغ 28 يوماً، حيث المباراة النهائية ستكون في ديسمبر 2022، الذي يصادف اليوم الوطني لدولة قطر.
شاب قرار استضافة قطر لكأس العالم اتهامات بالفساد في ما يتعلق بالحق في الاستضافة. برأ تحقيق داخلي للفيفا وتقرير آخر قطر من أي مخالفة، لكن المحقق الأساسي مايكل ج. غارسيا وصف تقرير الفيفا بأنه غير مكتمل مادياً وفي أخطاء.
في 27 أيار (مايو) 2015 فتح مدعون عامون سويسريون تحقيقاً حول الفساد وغسيل الأموال المتعلق بالحق في تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022. في 6 أغسطس (أيلول) 2018، صرح رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر أن قطر استخدمت عمليات غير سوية، وأشار إلى أن اللجنة المسؤولة قد مارست الغش لتربح قطر الحق بالاستضافة.
وقد واجهت قطر انتقادات كبيرة بسبب المعاملة السيئة للعمال الأجانب الذين يعملون في التحضير لبطولة كأس العالم، مع اتهامات بممارسة الاستعباد وأن العمال يتعرضون لانتهاك حقوقهم إنسانياً.